النهار
جاءنا من اتحاد بلديات منطقة جزين الآتي: "ورد في صحيفتكم الكريمة في عدد 25187 بتاريخ 10 أيلول 2013 في قسم الاقتصاد مقال للصحافية الصديقة رلى خالد بعنوان "56 بلدة في قضاء جزين ترزح تحت وطأة تقنين قاس وتعرفة المولدات الخاصة تلامس الـ300 الف ليرة شهرياً!" يهمنا ان نوضح بعض ما ورد فيها:
1- سجلت خالد غياب المراجع الرسمية وعدم متابعتها لمشكلة التقنين التي تعانيها منطقة جزين في الوقت الذي بذل رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين خليل حرفوش جهوداً حثيثة أخيراً وقبله نواب المنطقة لخفض ساعات تقنين الكهرباء في منطقة جزين، وبعد الاتصالات التي اجراها مع وزير الطاقة جبران باسيل والمسؤولين في مؤسسة كهرباء لبنان، بدأت المؤسسة تأهيل خط رقم 1 الذي يغذي قسماً كبيراً من المنطقة وتم توفير محول كهربائي لتركيبه في معمل بسري لتحسين التوزيع.
2- في موازاة ذلك، طلب رئيس الاتحاد من رئيس بلدية بكاسين تقديم عقار في ضهور الرملة لانشاء محطة تحويل كبيرة بغية توفير الكهرباء 24/ 24 ساعة في قضاء جزين، فاستجابت البلدية لهذا الطلب. وبناء عليه ستتحسن التغذية بالكهرباء تدريجاً من 14 ساعة الى 20 ساعة يومياً في غضون بضعة اسابيع على ان تصبح 24 على 24 عندما يتم بناء محطة التحويل في ضهور الرملة.
يذكر ان مشكلة الكهرباء محصورة في شبكة التوزيع وليس في الانتاج، اذ ان هذه الشبكة لم تشهد اي تطوير منذ عام 1964، لذلك قام الاتحاد بالضغط على مؤسسة كهرباء لبنان للقيام بالدراسات اللازمة لتحسين وضع هذه الشبكة بدعم من باسيل.
3- ذكرت خالد ان الطاقة الكهربائية التي ينتجها معمل جون، توزّع اخيراً وبقرار رسمي على كل قرى اقليم التفاح وبعض قرى اقليم الخروب وهذا الأمر غير دقيق، اذ ان هذا التوزيع خارج قضاء جزين قد حصل منذ اكثر من خمس اعوام وهو كالآتي:
49- بلدة تابعة لقضاء جزين
7- بلدات تابعة لاقليم التفاح (كفرحتي، كفرملكي، كفرفيلا، عين قانا، برتي، جباع وعين بوسوار)
3- بلدات تابعة للشوف (باتر، نيحا وجباع الشوف)
4- بلدات تابعة لاقليم الخروب (خربة بسري، دير المخلص، المغيرية وقسم من شحيم
لم تنضم اي قرية اضافية خلال الاعوام الثلاثة الماضية. وحصلت حادثة منذ 6 اشهر عندما حاول احد رؤساء بلديات اقليم التفاح ضم بلدته على شبكة معمل بسري فتدخل رئيس الاتحاد شخصياً ومنعه من ذلك، وهو يتابع هذا الأمر مع مؤسسة الكهرباء لعدم تكراره".