النهار – رلى خالد
بهدف تعزيز الدمج المهني والاجتماعي للشباب في لبنان وايجاد فرص عمل تتلاءم مع دراستهم في المناطق. للحد من هجرتهم ونزوحهم من خلال دعم قطاع التعليم المهني وربطه بحاجات سوق العمل، عقد في مركز اتحاد بلديات منطقة جزين امس، مؤتمراً صحافياً في رعاية وزير الصناعة فريج صابونجيان، وبتمويل من منطقة PACA وبالتعاون مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية عرضت خلاله نتائج الدراسة تحت عنوان "العرض والطلب للفنيين في منطقتي صور وجزين".
بعد النشيدين اللبناني والفرنسي تعريف لمدير برنامج "بذور الامل" افيد الشاب، حدد فيها ركائز المشروع الخمس القائمة على ايجاد شهادة مهنية جديدة في قطاع الالكترو تقني، وتدريب الاساتذة وتأهيل المدارس بالمعدات اللازمة، فضلاً عن ايجاد تعاون طويل الامد بين المدارس والشركات وتأمين التوجيه اللازم لها. ولفت الشباب الى التمويل الذي وفّرته منطقة Paca لقسم من نشاطات المشروع لسنة 2012 – 2013، موشحاً "ان هدف الدراسة يكمن في تقديم مساعدة للشباب لادراك حاجات السوق الصناعية، على ان تستكمل في انشاء مكاتب للاستعلام والتوجيه في المعاهد، وتقريب وجهات النظر بين الشباب والبلديات للوصول الى مطابقة تقريبية للعرض والطلب في حاجات سوق العمل لتثبيت الشباب في مناطقهم.
وبعد كلمتين، للمدير التنفيذي في iecd أليكسس بيغن، ورئيس اتحاد بلديات صور ألقاها نيابة عنه جمال شبلي اكد رئيس بلديات منطقة جزين خليل حرفوش التزام الاتحاد العمل لانجاح كل العقود التي ستوقع بين الاتحاد ومنطقة PACA لفرنسية والتي هي ثمرة 10 سنين من التعاون بين المنطقتين.
من جهته، اثنى نائب الرئيس الاول للعلاقات الدولية في منطقة بروفانس – ألب – كوت دازور باتريك ألمان على التعاون القائم منذ العام 2002 مع بلديات في جنوب لبنان، وتكرّس رسمياً مع اتحاد بلديات جزين وصور في عام 2008 عبر اتفاق تعاون ثنائي كان الشباب دائماً محورها، متطرقاً الى الدعم الذي تقدمه منطقته لمشروع "بذور الامل" المنفّذ من المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية الهادف الى تعزيز القطاع الالكترو تقني في التعليم المهني في لبنان من خلال تحسين قدرات التعليم للمدارس التقنية وصقل العلاقة بين عالمي التربية والاعمال".
وألقى كلمة وزير الصناعة المدير العام للوزارة داني جدعون الذي شكر المساعدة الفرنسية التي تقدمها تحديداً منطقة PACA بالتعاون مع المعهد الاوروبي للتعاون والتنمية كشريكين أساسيين للوزارة منذ ايار 2012 في مجال تقريب التعليم المهني من سوق العمل او السوق الصناعية.
وبعد عرض نتائج الدراسة وقّع حرفوش وألمان اتفاق التعاون الثنائي في مجال مكافحة الحرائق وحماية البيئة ودعم الشباب.