اعلنت شركة MORES اطلاق المرحلة التحضيرية للخطة الاستراتيجية والانمائية لمنطقة جزين بالتعاون وباشراف اتحاد بلديات منطقة جزين وبتمويل من برنامج الامم المتحدة الانمائي.
فبعد مرور 3 اسابيع على فوز شركة MORES بالمناقصة التي تقدم لها 5 شركات، عقد اجتماع في مقر الاتحاد في سراي جزين الحكومي السبت 14 ايار 2011 شارك فيه رئيس اتحاد بلديات منطقة جزين الاستاذ خليل حرفوش المديرة التنفيذية للمشروع السيدة نجوى باسيل، ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي حسين نصر الله، رؤساء بلديات اتحاد منطقة جزين ومخاتيرها، رئيس قسم قائمقامية جزين الاستاذ انطوان عازار، مدارء المدارس وعدد من الفعاليات الاجتماعية والدينية وهيئات المجتمع المدني.
بداية كانت كلمة لرئيس اتحاد بلديات منطقة جزين الاستاذ خليل حرفوش اعلن فيها ان الغاية من الاجتماع، الاستماع الى حاجات القرى والبلدات التي على اساسها ستوضع الخطة، مؤكداً ان الشعار الاساسي للخطة سيكون المحافظة على الارض ومحاربة بيع الاراضي عبر ايجاد حوافز تثبت المواطنين في ارضهم، والتركيز على السياحة البيئية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وايجاد فرص عمل للشباب.
وفي هذا الاطار كشف حرفوش عن ان الاتحاد يعمل على انشاء منطقة صناعية ومعمل البان واجبان يؤمن حوالي 40 فرصة عمل بالاضافة الى اعادة تأهيل شبكات الصرف الصحي في اقضية الريحان جزين واقليم التفاح كما سيتم العمل مع شركة Beyond بيروت من اجل وضع خطة استراتيجية للسياحة مشيراً في هذا السياق الى ان الاتحاد سيعمل بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي على انشاء مكتب ارشاد سياحي يوجه السياح الى الاماكن السياحية في منطقة جزين.
واكد حرفوش ان الاتحاد في صدد وضع حوالي 100 مشروع سينفذها حسب الاولوية، مشيراً الى ان الاتحاد سيتجه الى الى الجمعيات والبلدان التي تقدم المساعدة لتنفيذ هذه المشاريع. كما كشف حرفوش عن لقاء عام سيعقد لعرض هذه الخطة على المواطن الجزيني الذي بدوره سيوقع على شرعة المواطن الجزيني التي هي نوع من التزام من المواطن بالمحافظة على المنطقة.
من جهتها اشارت المديرة التنفيذية للمشروع السيدة نجوى باسيل الى ان اهمية الخطة الاستراتيجية تكمن في تبني اتحاد بلديات منطقة جزين لها ومواكبت تنفيذها باعتباره الجهة المسؤولة، لافتةً الى اهمية ترابط المشاريع لتأتي ضمن رؤية واحدة ومشتركة لجميع القطاعات.
وكشفت باسيل عن القطاعات التي يتناولها المشروع وهي السياحة (البيئية، الريفية والدينية)، البيئة، البنى التحتية، الثقافة والتعليم، الزراعة، الصحة، التمنية الاجتماعية والتخطيط العمراني، مشددة على أهمية مشاركة المجتمع المحلي في صياغة الخطة.
كما عددت باسيل المراحل التي ستمر بها الخطة مقدمة عرضاً مسهباً عن كل مرحلة، واكدت ان دراسة الخطة ستنتهي في اواخر آب المقبل.
بدوره اعلن ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي حسين نصر الله ان البرنامج شارك بجزء من تمويل الخطة اما الجزء الآخر فموله اتحاد بلديات منطقة جزين مشيداً بخطوة الاتحاد على هذا الصعيد كونه من الاتحادات القليلة التي تشارك بتمويل مشاريعها، واكد ان هذا الامر يدل على مدى جدية الاتحاد في العمل من اجل التنمية.
واعرب نصر الله عن تطلع البرنامج الى التعاون مع اتحاد بلديات منطقة جزين وتمويل مشاريعه المستقبلية التي تصب كلها في مصلحة المنطقة، آملاً في الاسراع بمرحلة دراسة الخطة الاستراتيجية للانتقال الى مرحلة التنفيذ.